ازواجنا وزوجاتنا
ياهلا باللي لفانا ياهلابه ((((هلا هلا ارحـــــــــــــــبوا))
ازواجنا وزوجاتنا
ياهلا باللي لفانا ياهلابه ((((هلا هلا ارحـــــــــــــــبوا))
ازواجنا وزوجاتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء

 

 كيف نحسن الاختيار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
あ§ ۾ـــڹـووووڕ ۩あ
مــلكهـ الــمنتدى
あ§ ۾ـــڹـووووڕ ۩あ


عدد المساهمات : 148
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/07/2011
العمر : 41
الموقع : الكون الكبير

كيف نحسن الاختيار  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نحسن الاختيار    كيف نحسن الاختيار  Emptyالأربعاء يوليو 20, 2011 10:53 pm

كيف نختار شريك الحياة؟!




ذلك السؤال البسيط والذي يجابعنه في عالم الواقع يوميًا مئات بل آلاف المرات، ولكن مع بساطته تجد الكثيرين لايستطيعون الإجابة عنه سواء عالم النظرية أو عالم التطبيق.

وقبل أن نجيب عنهذا السؤال فإننا سنطرح سؤالا آخر يتعجب الناس عندما يوجه إليهم وهو.. لماذاتتزوج؟!… عندما نسأل أحدهم هذا السؤال ينظر إليك مندهشًا من السؤال ثم يجيب في معظمالأحيان إجابات غير مفهومة مثل … كما يتزوج الناس أو، ولماذا يتزوج الناس؟… وهكذايظل السؤال بلا إجابة واضحة في ذهن من يقدم على الزواج في حين أن الإجابة مهمة جدًافي كيفية الاختيار... لأنني عندما أقوم بالاختيار لشريكي، في مهمة واضحة بالنسبة ليوهدف أسعى للوصول إليه لا بد وأن هذا الاختيار سيتأثر ويتغير تبعًا للمهمة والهدفبل ودرجة وضوحهما في ذهني.

فهل أنا أتزوج للحصول على المتعة.. أم أتزوجلتكوين أسرة .. أم أتزوج لتكوين عزوة أولاد كثيرين أفتخر بهم .. أم أتزوج طاعة لله .. أم أتزوج إعمارًا للأرض؛ لتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان… أم أتزوج من أجل كلهذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتيرغبتي في الاستمتاع والأنس سواء بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صورمختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار.. إذا لم يكن هناكأي وضوح حتى للزواج من أجل المتعة.. خاصة وأنه في إطار رؤيتي للهدف من الزواجستختلف رؤيتي لأداء كل طرف في هذه الشراكة للدور المطلوب منه حيث يختلف الدورباختلاف الهدف من الزواج أصلا.



اختيار العقل أم العاطفة:

قبل أنأسأل نفسي كيف أختار… أسأل نفسي لماذا أتزوج؟…. وما هو الدور الذي سأقوم به؟وبالتالي ما هو الدور المطلوب من شريك حياتي؟… هنا يصبح الانتقال للسؤال عن كيفيةالاختيار انتقالا منطقيًا وطبيعيًا ومعه يبرز أول سؤال… هل اختار بالعقل أمبالعاطفة؟ وفي أحيان أخرى يصاغ السؤال بشكل آخر: هل أتزوج زواجًا كلاسيكيًا يقومعلى اختيار الأهل بمقومات العقل أم أتزوج باختياري وذلك عن طريق ارتباط عاطفي؟

صياغة الأسئلة بهذا الشكل توصي بأن ثمة تناقضًا بين اختيار العقل واختيارالعاطفة أو بأن الاختيار الكلاسيكي أو اختيار الأهل أو زواج الصالون كما يسمونه لاتدخل فيه العاطفة أو بأن الإنسان لا يصح أن يستخدم عقله، وهو يقرر الارتباط عاطفيابزميلة العمل أو الدراسة أو الجيرة…. أو غيرها

والحقيقة أن الأمر غير ذلك…لأن طريقة الزواج ليست هي الحاسمة في كيفية الاختيار ولكن إدراك الشخص لكيفيةالاختيار هو الذي يطوع أي طريقة كانت لما يريد هذا الشخص بحيث يحقق ما يريده فيشريك حياته قدر الإمكان.



الطائر ذو الجناحين:

العقل والعاطفة يجب أنيتزنا عند الاختيار توازنًا دقيقًا يجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذي الجناحين جناحالعقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذا الطائر إلا إذا كان الجناحين سليمينومتوازنين لا يطغي أحدهما على الآخر… العاطفة حدها الأدنى -عند الاختيار- هو القبولوعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة في الارتباط وقد تصل إلى الحب المتبادل بينالطرفين… أما الاختيار بالعقل يعني تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسيةوالاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكلية والدينية.



كيفية الاختياربالعقل:



عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن الشخصكامل الأوصاف غير موجود، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتبها حسب ما تحتاجه من شريكحياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنودأخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتباركأن ذلك قد يكون على حساب المستوى الاجتماعي والاقتصادي مثلا وهكذا .

إذا لمتحدد أولوياتك ستجد نفسك مع كل اختيار مطروح عليك ترى العيب أو الشيء الناقص في هذاالشريك وتضعه على قائمة أولوياتك؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك كل مرةستجد العيب الذي تعلن به رفضك أو حيرتك في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكاملالذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.



رتب أولوياتك:



رتب بنودالتكافؤ ترتيبًا تنازليًا حسب أولوياتك - والتي تختلف من شخص إلى آخر - وأعطي لكلأولوية درجة تقديرية، ثم قم بتقييم كل صفة من صفات – الشريك أو الشريكة المرتقبة -وامنحها درجة، حتى تنتهي تمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أنتقوم بنظرة شاملة بعد هذا الترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحدة واحدة وتحددإن كان هذا الشريك المرتقب مناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيثلا تنغص عليك حياتك أم لا.

في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك،فلا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكونمدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولاتتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر فياختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.



الدينومعايير التكافؤ الأخرى:

كان للرسول توجيه بخصوص معايير اختيار شريك الحياة: \'فاظفر بذات الدين تربت يداك\' أو \'إذا جاءكم من ترضون دينه\' ينظر البعض إلى هذهالتوجيه النبوي نظرة مبتسرة قاصرة وكأن النبي يقصر معايير الاختيار على الدين فقط…وهذا غير صحيح، إن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريد أن ينبه وينوه ويؤكد على جعلالدين هو الإطار الذي يسير فيه الاختيار، ولكن دون إغفال لمعايير التكافؤ الأخرى،لذا فإن باقي أحاديث ومواقف النبي تأتى لتؤكد هذه الصورة المتكاملة والشاملة حيثيدعو الشاب إلى أن ينظر إلى من سيخطبها، لأن ذلك سيؤدم بينهما أي سيكون سببًا لدوامالزواج بينهما… ويعطي للفتاة التي رفضت اختيار والدها لاختلاف المستوى الاجتماعيالحق في رفض الزيجة….. وهكذا لنفهم أن الدين هو الإطار الذي لا يجعلنا نغفل باقيالأسباب لإنجاح الاختيار والزواج.

شعورك بالقلق طبيعي:

تبقى نقطتانصغيرتان يتعرض لهما من يقدم على الاختيار… وهي أن الكثير يشكو من أنه وهو مقدم علىالاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أو رآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمربل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعله يخشى ألا يكون اختياره صحيحًا خاصةوإذا كان صلى صلاة استخارة، فيعتقد أن هذه هي نتيجة الاستخارة ونقول ببساطة: إن هذاالقلق طبيعي، ويشعر به كل المقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه ويخفونهوراء علامات السعادة.

ويكون سبب هذا القلق هو إحساس الإنسان أنه مقدم علىخطوة كبيرة في حياته ويكون سؤاله الحائر - بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب - هلفعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ وهو شعور يزول بمجرد استمرار الفرد في إجراءات الارتباطوربما يعاوده القلق مع كل خطوة جديدة سواء وهو يتنقل من الخطوبة إلى العقد أو منالعقد إلى الزفاف ثم يزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها… فلا داعي للقلق.

موقف الأهل من اختيارك:

أما النقطة الثانية فهي موقف الأهلمن الاختيار لذا يجب أن يسبق الإقدام على الاختيار حوار طويل مع الأهل؛ للتفاهم علىأسسه حتى يقتنعوا بما أنت مقدم عليه حتى لا تفاجئهم باختيارك أو يفاجئوك برفضهم….كما يجب الاستماع لرأيهم وعدم اعتبار كل خلاف مع وجهة نظرهم هو عدم فهم لك أولمشاعرك، بل يجب أن تزن رأيهم بموضوعية وبهدوء… لأنه ربما بحكم خبرتهم يرون ما لاترى… لا نقول بقبول كل ما يقولونه ولكننا لسنا مع رفض كل ما يعرضونه، واعلم أنهمإذا شعروا أنك تختار على أسس وتدرك ما أنت مقدم عليه فلن يقفوا ضدك.

فيالنهاية كن واضح في إجابتك عن تلك التساؤلات : لماذا تتزوج ؟ وماذا تريد من شريكحياتك ؟ و أعلم أن توكلك على الله ونيتك في الزواج هما العامل المساعد بعد اتخاذكللأسباب الموضوعية. العقل والعاطفة والتوكل على الله .. هذه هي
معادلة الاختيارالسهل الممتنع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://z0000jy.yoo7.com
 
كيف نحسن الاختيار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ازواجنا وزوجاتنا :: واجباتنا كأزواج نحوبعضنا-
انتقل الى: